جاء الاعتراف بأن بعض الموظفين المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى المعلومات من المستخدمين الأمريكيين في رسالة تم إرسالها إلى تسعة أعضاء في مجلس الشيوخ ، والتي أشارت كذلك إلى أن الإجراء يتطلب من الأفراد مسح العديد من بروتوكولات الأمن الداخلي.

محتويات الرسالة ، التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، تشارك المزيد من التفاصيل حول خطط TikTok لمعالجة مخاوف أمن البيانات من خلال مبادرة متعددة الجوانب تحمل الاسم الرمزي “Project Texas”.

كتب الرئيس التنفيذي لشركة TikTok Shou Zi Chew في: “يمكن للموظفين خارج الولايات المتحدة ، بما في ذلك الموظفون المقيمون في الصين ، الوصول إلى بيانات مستخدم TikTok الأمريكية الخاضعة لسلسلة من ضوابط الأمن السيبراني القوية وبروتوكولات الموافقة على التفويض التي يشرف عليها فريق الأمان لدينا في الولايات المتحدة”. مذكرة.

يتضمن ذلك ما تسميه مجموعة ضيقة من بيانات مستخدم TikTok الأمريكية غير الحساسة ، مثل مقاطع الفيديو العامة والتعليقات ، لتلبية متطلبات التشغيل البيني ، مع التأكيد على أن هذا الوصول سيكون “محدودًا للغاية” في النطاق ووفقًا للبروتوكولات التي تم تطويرها بالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة.

ظلت TikTok ، وهي خدمة مشاركة فيديو اجتماعية شهيرة من ByteDance ومقرها بكين ، لفترة طويلة في مرمى نواب الولايات المتحدة بشأن مخاطر الأمن القومي التي قد تنشأ عن طلب الحكومة الصينية بيانات تخص المستخدمين الأمريكيين مباشرة من الشركة الأم.

لكن في الرسالة ، تهدف الشركة إلى طمأنة أنه لم يُطلب منها أبدًا تقديم بيانات إلى السلطات الصينية وأنها لن تقبل مثل هذه الاستفسارات الحكومية .

كررت TikTok كذلك أن 100٪ من بيانات المستخدم الأمريكية يتم توجيهها إلى Oracle Cloud الأساسية الموجودة في الولايات المتحدة ، وأنها تعمل مع شركة برمجيات المؤسسة على ضوابط أمان البيانات الأكثر تقدمًا والتي تأمل في الانتهاء منها “في المستقبل القريب”.

علاوة على ذلك ، قالت الشركة المملوكة لشركة ByteDance إنها تخطط لحذف البيانات الأمريكية من خوادم النسخ الاحتياطي الخاصة بها في سنغافورة والولايات المتحدة والتحول بالكامل إلى خوادم Oracle السحابية الموجودة في الولايات المتحدة.

تأتي الموجة الأخيرة من التدقيق في TikTok في أعقاب تقرير من BuzzFeed News زعم أن موظفي ByteDance يزعمون أن الوصول المتكرر من قبل موظفي ByteDance ، نقلاً عن موظفين مجهولين ، قالوا “كل شيء يُرى في الصين” وأشاروا إلى “مدير رئيسي” “لديه حق الوصول إلى كل شيء”.

ووصفت الشركة المزاعم والتلميحات بأنها “غير صحيحة ولا تدعمها الحقائق” ، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعملون في هذه المشاريع “ليس لديهم رؤية في الصورة الكاملة”.